移动墙专用解决CDN移动版

'5•8사건'이란 1999년5월8일 코소보 전쟁 기간 유고 주재 중화인민공화국 대사관이 나토(NATO) 폭격기의 폭격을 받은 사건을 말한다. 이 사건으로 중국 기자 3명이 희생되었고 수십명이 부상당했으며 대사관 건물이 심각하게 훼손되었다. 이로 인해 예정된 중-미 양국 정상의 상호방문이 중단되었고 중-미 관계가 급속히 악화되었다.

의도적으로 유고 주재 중국대사관을 폭격한 난폭 행위에 대해 나토측은 '오폭'이라고 변명했다. 사건 발생 직후 중국은 미국을 비롯한 나토에 대해 가장 강력한 항의를 제기했고 살인범을 엄벌에 처할 것과 배상 및 사과를 요구했다. 또한 성명을 통해 추가적인 조치를 취할 권리를 보류한다고 밝혔다. 국제사회도 미국을 비롯한 나토가 국제법을 위반한 난폭행위를 했다며 강력하게 비난했다.

중국 정부의 끊임없는 교섭을 통해 결국 미국정부는 공개 사과했고 중국 희생자와 부상자에게 450만 달러, 대사관 자산손실 2800만 달러를 배상했다.

Incidente de 8 de maio

O "Incidente de 8 de maio" refere-se ao fato de que durante a Guerra de Kosovo, em 8 de maio de 1999, a Embaixada da República Popular da China na Yugoslávia foi bombardeada por aviões de guerra da OTAN. Três jornalistas chineses morreram e dezenas de pessoas ficaram feridas durante o bombardeamento que também provocou danos graves no edifício da embaixada chinesa. O incidente interrompeu a troca de visitas entre os chefes de Estado dos dois países e as relações sino-estadunidense deterioraram bruscamente. O deliberado bombardeamento à embaixada chinesa em Belgrado foi justificado pela OTAN como um "bombardeamento por engano". Depois do incidente, a China apresentou fortes protestos contra a OTAN, liderada pelos Estados Unidos, exigiu que os culpados fossem castigados e que pedissem desculpas e declarou se reservar no direito de adotar outras medidas. A comunidade internacional também condenou fortemente o comportamento grosseiro de violar a lei internacional por parte da OTAN, encabeçada pelos Estados Unidos. Com negociações árduas realizadas pelo governo chinês, o governo estadunidense pediu desculpas publicamente, pagou uma indenização no valor de US$4,5 milhões pelas vítimas chinesas e no outro valor de US$28 milhões pelos danos patrimoniais sofridas pela embaixada chinesa.

"حادث 8 مايو"

يقصد بـ"حادث 8 مايو" حادث القصف الذي تعرضت له سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية يوغسلافيا من طرف طائرة عسكرية تابعة لحلف الناتو في 8 مايو 1999 أثناء حرب كوسوفو. وقد تسبب هذا القصف في مقتل ثلاثة صحفيين صينيين، وجرح عشرات الأشخاص، إلى جانب تدمير شديد لمقر السفارة الصينية. وأدى هذا الحادث إلى إيقاف تبادل الزيارات التي قد تم تحديدها مسبقا بين الرئيسين الصيني والأمريكي، وتدهور العلاقات الصينية- الأمريكية بشكل مفاجئ.

عند تبريره لسلوكه الشنيع بقصفه المتعمد لسفارة الصين لدى يوغسلافيا، قال حلف الناتو إنه "أخطأ الهدف". بعد الحادث، وجهت الصين احتجاجا شديد اللهجة لحلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وطالبت بضرورة إلحاق أقسى العقوبات بالمسؤولين عن هذه الجريمة، وتقديم الاعتذار، كما أعربت الصين عن احتفاظها بحق اتخاذ المزيد من التدابير. من جهة أخرى، تتالت الإدانات الصادرة عن المجتمع الدولي للسلوك الشنيع المخالف للقانون الدولي الذي مارسه حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

بعد جهود كبيرة بذلتها الحكومة الصينية في المفاوضات، قامت الحكومة الأمريكية بتقديم اعتذار علني عن الحادث، وقدمت 5ر4 ملايين دولار أمريكي لتعويض القتلى والجرحى من الطرف الصيني، إلى جانب 28 مليون دولار أمريكي لتعويض الأضرار التي لحقت بالسفارة الصينية.